فتاه من صنع الخيال قد نراها في زواياالزمن
فتاه من صنع الخيال قد نراها في زواياالزمن
فتاة عاشت لأجل قلبها ، تعيش على ما يسطره لها قلبها من أحاسيس ملتهبة ، ومشاعر متدفقة بحنين الوفاء الرائع ، فهي تملك الوفاء لأنها تدرك أسباب تأثيره ، ولكن ذاك الوفاء عرفها في أحد الأيام لأنه قد تشرف بمعرفتها .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه الفتاة التي قرأتها قواميس الأخلاق، وصافحتها ميادين العواطف ، لأن قلبها أرض خصبة لغيث أمطار الحب المتواجدة من هنا وهناك في ساحات قلبها ، فقد عاشت لأجل الحب ، فعاش حبها من بعدها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه الفتاة التي عاش قلبها لأجل ذكرياتها ، وعاشت ذكرياتها لأجل قلبها، وأخلصت له بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معاني ، ولكن قسوة زمانها ، وظروف حاضرها ، جعل حاضرها يأسرها ، ويطوق حضورها، ولكن لازالت الذكريات تفرض شموخها على قلبها .. ولا زال قلبها يفرض كبرياءه على حاضرها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتاة ترسم الواقع بأمل خجول ، يحدوه إبداع يكسّر حدود الألم ، ويرتقي إلى متاهات الإبداع ، فربما كان الصدق في كلماتها ، هو من رسم صورتها على الصفحات ، وميادين الفكر الراقي ، لترحل عبر سياحة عالمها الخاص ، فترسم الحلم البعيد ، ولكن بنشوة الفجر الجديد ، فهي فتاة قد خلقت من الوفاء ، وشربت من الشموخ ، على مائدة العنفوان . تحت مضلة الكبرياء .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(
وفي الختام تذكري أنك ستبقين منارة من منارات الحب في هذا الزمن ، شاهقة شامخة ، تبارين السحاب ، وتصافحي الغيوم ، وكل من يمشي على أي طريق سوف يراك ، وسينظر بعيناه إلى ارتفاعك الشاهق ، ليلقي التحية عليك وعلى ذاك الحب الثمين ، وعلى تلك الذكريات الجميلة ، والآمال الطموحة ، لأنك عشت لحبك الغالي ، فعاش حبك حتى من بعدك وهذا ما هو إلاّ تكريم بسيط من الوفاء إلى من أخلص للحب ، وعاش له ، فواجب من الوفاء أن يخلّد ذكريات حبك ، وما هذا إلاّ تكريم الحب إلى المبدعين ، في سماء الخالدين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه الفتاة التي تنظر إلى الشمس ساعة الغروب ، فتتذكر أن الحياة لا بد لها من نهاية ، وكأنها نهاية مستقبل ذكرياتها ، ولكن .. هيهات للذكريات أن تموت وهي ساكنة في قلبها الرائع ، فالذكرى قد حفرت في قلبها تلك الأيام السعيدة ، ونحتت مناسباتها في صدرها الحنون ، فتحول ذاك السعيد في قلبها إلى بعيد ، فرسمت البعد على صفحاتها ، وتأملت القرب في ذكرياتها ، فآثرت الإبتعاد بقلبها الساحر ، كي لا يخدش الحاضر ذكريات أيامها الغالية على قلبها .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إليك مني أغلى الأمنيات ، ولكِ من كل وفاء عاش ولا زال يعيش أعطر الهمسات ، فأمثالك قد كتب الوفاء أسمائهم بحروف من الذهب ، وقد حفرتي اسمك بحروف كلها ضياءا على خريطة القلوب الرائعة ، لتتشرف هذه القلوب بإدخال اسمك من أغلى بواباتها، لأنكِ أثبت للزمن وللعالم وللتاريخ أن الحب لا يعترف أبداً بالحدود ، لأن الحب أبعد من كل حدود .
هنيئا لكِ بحروفك ، وهنيئا لكِ بذكرياتك ، وهنيئا للحاضر بشموخك، وهنيئا للمستقبل بكبريائك ، فأنتي إشراقته ، وبلسم حاضره ، وريشة لوحاته ، ومهوى أمنياته ، وموطن فؤاده .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه الفتاة التي قرأتها قواميس الأخلاق، وصافحتها ميادين العواطف ، لأن قلبها أرض خصبة لغيث أمطار الحب المتواجدة من هنا وهناك في ساحات قلبها ، فقد عاشت لأجل الحب ، فعاش حبها من بعدها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه الفتاة التي عاش قلبها لأجل ذكرياتها ، وعاشت ذكرياتها لأجل قلبها، وأخلصت له بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معاني ، ولكن قسوة زمانها ، وظروف حاضرها ، جعل حاضرها يأسرها ، ويطوق حضورها، ولكن لازالت الذكريات تفرض شموخها على قلبها .. ولا زال قلبها يفرض كبرياءه على حاضرها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتاة ترسم الواقع بأمل خجول ، يحدوه إبداع يكسّر حدود الألم ، ويرتقي إلى متاهات الإبداع ، فربما كان الصدق في كلماتها ، هو من رسم صورتها على الصفحات ، وميادين الفكر الراقي ، لترحل عبر سياحة عالمها الخاص ، فترسم الحلم البعيد ، ولكن بنشوة الفجر الجديد ، فهي فتاة قد خلقت من الوفاء ، وشربت من الشموخ ، على مائدة العنفوان . تحت مضلة الكبرياء .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(
وفي الختام تذكري أنك ستبقين منارة من منارات الحب في هذا الزمن ، شاهقة شامخة ، تبارين السحاب ، وتصافحي الغيوم ، وكل من يمشي على أي طريق سوف يراك ، وسينظر بعيناه إلى ارتفاعك الشاهق ، ليلقي التحية عليك وعلى ذاك الحب الثمين ، وعلى تلك الذكريات الجميلة ، والآمال الطموحة ، لأنك عشت لحبك الغالي ، فعاش حبك حتى من بعدك وهذا ما هو إلاّ تكريم بسيط من الوفاء إلى من أخلص للحب ، وعاش له ، فواجب من الوفاء أن يخلّد ذكريات حبك ، وما هذا إلاّ تكريم الحب إلى المبدعين ، في سماء الخالدين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه الفتاة التي تنظر إلى الشمس ساعة الغروب ، فتتذكر أن الحياة لا بد لها من نهاية ، وكأنها نهاية مستقبل ذكرياتها ، ولكن .. هيهات للذكريات أن تموت وهي ساكنة في قلبها الرائع ، فالذكرى قد حفرت في قلبها تلك الأيام السعيدة ، ونحتت مناسباتها في صدرها الحنون ، فتحول ذاك السعيد في قلبها إلى بعيد ، فرسمت البعد على صفحاتها ، وتأملت القرب في ذكرياتها ، فآثرت الإبتعاد بقلبها الساحر ، كي لا يخدش الحاضر ذكريات أيامها الغالية على قلبها .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إليك مني أغلى الأمنيات ، ولكِ من كل وفاء عاش ولا زال يعيش أعطر الهمسات ، فأمثالك قد كتب الوفاء أسمائهم بحروف من الذهب ، وقد حفرتي اسمك بحروف كلها ضياءا على خريطة القلوب الرائعة ، لتتشرف هذه القلوب بإدخال اسمك من أغلى بواباتها، لأنكِ أثبت للزمن وللعالم وللتاريخ أن الحب لا يعترف أبداً بالحدود ، لأن الحب أبعد من كل حدود .
هنيئا لكِ بحروفك ، وهنيئا لكِ بذكرياتك ، وهنيئا للحاضر بشموخك، وهنيئا للمستقبل بكبريائك ، فأنتي إشراقته ، وبلسم حاضره ، وريشة لوحاته ، ومهوى أمنياته ، وموطن فؤاده .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشمس- مميز
-
101
Personalized field : 0
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 03/05/2008
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى