ألست حبيبتك- الجزء الرابع

من طرف **Admin** الأحد يونيو 08, 2008 12:43 am

الجزء الرابع

تعجبت (فريده)فى سر الثراء الذى اصبح عليه (كريم)، بعد ان تناولا عشاءهما قص عليها قصته منذ ان تركها فهو يكبرها بثلاث سنوات وعندما تخرج قرر ان يسافر لاحدى الدول العربيه وهناك تعرف على سيده تكبره بنحو خمسه وعشرون عاما كانت بحاجه لمن يقف بجانبها لانها ايضا كانت مصابه بمرض لعين، توفت بعد الزواج بسنه واحده ليرث هو كل ماكانت تمتلكه فلم يكن هناك لها غيره هو فقط الذى شعرت بحبه لها وقد اخلص لها بالفعل طوال ارتباطه بها ---تعجبت من قصته وهو يقصها عليها اهو هذا الرجل الذى احبته يوما ما اجمل اخلاصه لسيده لم يحبها قط او لعله احبها فما يدريها هى ؟همت بأن تساله ولكنها الجم فمها حين قطع عليها صمتها قائلا:
- اريد الزواج منك يا (فريده)
نطقها هو دون اى مشاعر بتلك الكلمات --- اندهشت هى قائله:
- بعد ما حدث وتريد الزواج منى ؟
- الا آن لنا ان نكون اسره سعيده
- بلى ولكن---
- حددى ميعاد مع والدك لاتى لزيارته
نزلت من شقته لا تدرى ماحدث لها لقد طغت على (كريم)، وهاهو يعود مره اخرى وبالرغم من كل ماحدث، فهى تكن لـ(كريم ) مشاعر وذكريات جميله، كانت تائهه وجدته امامها وظنت انه حلم ولكنها تحدثت معه وجلست معه وها هو يطلب خطبتها والزواج منها .
فى الموعد المحدد كان ( كريم) يجلس مع والدها ويطلب يدها وتم تحديد كل شىء خاص بالزواج على وجه السرعه
ولكنها كانت تشعر ان شىء ما سيحدث غير معقول ان تعطيها الدنيا كل شىء هكذا لابد ان تأخذ اولا ---- خلال فتره الخطوبه لم ترى (كريم) سوى انسان رقيق بارع فى كل شىء حتى حبه لها، كانت سعيده معه حقا ------------ ----
وفى الموعد المحدد لليله الزفاف كان كل شىء محدد وعلى اكمل وجه، القاعه الفاخره وكبار المدعويين من اصدقاء والدها والاهل والاقارب--- والبوفيه التى حرصت على الاشراف عليه والدتها، ولكن (كريم)لم يأتى حتى الان ولم يأتى احد من اقاربه او اصدقائه، ومما زاد خوفهم ان التليفون مغلق طوال الوقت و---اخيرا حضر( كريم)ومع كلمات التانيب والتى لم يرد عليها بكلمه واحده صعد الاب ليأتى بابنته من الحجرة المخصصة لها بالفندق، وسار يتقدم بها ليقدمها الى عريسها الذى سيكون زوجها بعد دقائق، كان يقف هناك وشىء ما مرتسم على وجهه، شىء غير ابتسامه السعاده التى توقعت ان تراها ولكنها لم تستطيع ان تخفى هى ابتسامه فرحتها به ---وهم والدها ان يسلم يدها له حين نطق (كريم )بكلمه اوقفت كل ذلك
- لا ---- لا يا (فريده) لن تكونى لى زوجه يوما، اليوم شفيت من جرح قلبى، اليوم استطعت الانتقام منك لتشعرى بما شعرت به وتجرعى كأس قد جعلتينى اجرعه لاخر قطره.
كانت تنظر اليه محدقه غير مصدقه انه يستطيع ان يفعل ذلك بها هى حب عمره كله، اصبحت لاتشعر سوى بجمرات النيران المتربصه بها، لم تشعر بعيون الناس المستفسره ماذا يحدث؟؟ لم تشعر بابيها الذى خر مغشيا عليه او بوالدتها التى كادت ان تصاب بوقف القلب، فقد كانت هى مشلوله حتى عن الرد عما وجهه لها، لم تستمع الى تلك الكلمات حتى شعرت انها بكابوس مرعب خاصة انه ذهب بعد كلماته هذه
وقعت مغشيا عليها ------------لم تدر كم من الوقت مر عليها وهى نائمه هاربه بين احلامها، ولكنها بالنهايه عادت,,,, عادت اشد حزنا مما كانت عليه، لا تريد الحديث مع احد او ان ترى احد فقط تريد الموت هربا من كل ما حدث وهربا من نظرات الناس لها ولأهلها،
مرت سنه بعد ماحدث، لا تفكر سوى بما فعله معها (كريم ) وما تحطم من بقاياها، كلما خرجت شعرت بنظرات الناس وهمسات الافواه فتعود الى عزلتها مره اخرى الى عزلتها مع نفسها حتى ان اهلها قد عجزوا على دواء هذا الجرح، حتى انهم قرروا السفر الى المصيف للتغيير، لكنها فضلت ان تظل بالمنزل متحججه لهم بمشاغلها بالعمل --- ومر يومان لم تشعر بهما هى ولم تشعر ايضا بعدم وجود اهلها بالبيت ----ولكنها لم تكن تعلم ان الايام تحمل لها مفاجأه فكما تعودت الدنيا الا تعطى كل شىء فهى ايضا لاتاخذ كل شىء-------------------- ---انتهى الجزء الرابع------------ --------

من طرف **alshahad** الأحد يونيو 08, 2008 9:09 am

في عمق ألم الحب يمتزج معه الحقد والانتقام
والكراهية فيدمر خلايا الذكريات لتسقط ورقه ذابلة
أيامها الكئيبة تقتل أيامها السعيدة
فلا تجعل كل هذا يتلبس قلبك يوما ما ويرفع من درجات ألمك ويجعل لحديث
مشاعرك عزف صاخب يؤذي أوتار حبك
؛

قصه مشوقه بالفعل

من طرف **منى** الإثنين يونيو 09, 2008 7:01 pm

عزيزي ادمن من خلال متابعتي لقصتك المشوقه
الاثنين محبوا بعض الي بينهم كان مجرد نزوه عابره
لان لو كان صدك فريده احبت كريم مجان اصرفت بهذا الشكل
ومكان فريد ينتقم بهذا الاسلوب ويحطم اسره بكاملها
ماذنب الاب المسكين والام هل هم اساءوا الى كريم
تصرف الاثنين غير ناضج
هذا رأي

[/center]

ألست حبيبتك- الجزء الرابع

ألست حبيبتك- الجزء الرابع

رد: ألست حبيبتك- الجزء الرابع

رد: ألست حبيبتك- الجزء الرابع