عراقيات وبيهن نفتخر

عراقيات وبيهن نفتخر

لميعة عباس عمارة



ولدت الشاعرة لميعة عباس عماره في بغداد سنة 1929 نظمت الشعر وهي صغيرة باللهجة العامية وتفتحت موهبتها الشعرية في الرابعة عشر من عمرها ونشرت اول قصيدة لها عام 1944 في مجلة السمير تخرجت من دار المعلمين العالية عملت مدرسة للغة العربية وادابها.

اصدرت عدة دواوين منها: الزاويه الخالية، وعراقية، ولو انباني العراق، والبعد الاخير.

ولا تزال الشاعرة على قيد الحياة.

لها قصيدة بعنوان اغني لبغداد:



(هلا) و(عيوني) بلادي رضاها

وازكى القرى للضيوف قراها

بلادي ويملاني الزهو اني

لها انتمي وبها اتباهى

لان العراقة معنى العراق

ويعني التبغدد عزا وجاها

اغني لبغداد تصغي القلوب

والفي دموع الحنين صداها

وان قلت بغداد اعني العراق

الحبيب بلادي باقصى قراها

من الموصل النرجسيه ام الربعيين

والزاب يجلو حصاها

الى بصرة الصامدين نخيلا

تشبث من ازل في ثراها

واسكنت نفسي اقصى البعيد

وقلت غبار السنين علاها

فما نستني عيون النخيل

ولا القلب والله يوما سلاها

واعرف ان قمر للجميع

ولكنه قمر في سماها








نازك الملائكة

شاعرة عراقية ولدت في بغداد عام 1932 في اسرة ذات علم وادب ولدتها شاعرة ايضا. درست في مدارس بغداد حتى دخلت دار المعلمين العالية (كلية التربية حاليا) عملت بعد تخرجها مدرسة للغة العربية.

تعد من رواد الشعر الحر في العراق. اكملت دراستها بعد ذلك في امريكا وقامت بالتدريس في جامعة البصرة تميز شعرها بالحزن والنزعة الرومانسية والعذوبة. توزع شعرها بين العمودي والحر لها عدة دواوين منها (عاشقة الليل) وشظايا ورماد) و(قرارة الموجة) و(يغير الوانه البحر) جمعت في مجلدين بعنوان ديوان نازك الملائكة.

لها قصيدة رومانسية ذات موضوع طريف عنوانها جزيرة الوحي.

تامل الشاعرة ان تصل الى تلك الجزيرة بزورق خيالي املا في الوصول الى لحظات الابداع الشعري تقول فيها:



خذني الى العالم البعيد

يا زورق السحر والخلود

وسر بقلبي الى ضفاف

توحي الى القلب بالقصيد

جزيرة الوحي من بعيد

تلوح كالمأمل البعيد

الرمل في شطها ندي

يرشف من دجله البرود

والقمر الحلو في سماها

امنية الشاعر الوحيد

وان للشعر ان يغني

بالحلم الضاحك الشرود

فلتبسمي يا ابنة الاغاني

للشاطئ الساحر المديد

قد ضحك العمر واستنامت

عواصف الياس والنكود

وانقلب الياس بشريات

وامنيات فاي عيد!